دشن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة مساء أمس، حفل إطلاق تقرير المساعدات الإنمائية الرسمية التي قدمتها المملكة خلال 10 سنوات من عام 2005-2014 وذلك بنسبة 1.9% من الدخل القومي الإجمالي للمملكة، محققة بذلك المركز الأول، والمركز الرابع في مجموعة الدول المانحة، قدرته كل من وزارة المالية، وزارة الخارجية، والصندوق السعودي للتنمية.
وقال الربيعة: «إن الاستجابة السريعة وارتفاع حجم المساعدات والعطاء الشعبي هي أبرز مميزات المساعدات الإنسانية السعودية التي تميزت بالاستجابة العاجلة والتدخل السريع، ارتفاع حجم المساعدات، والعطاء الشعبي».
من جهته، قال مدير إدارة العمليات بالصندوق السعودي للتنمية فوزي السعود إن مساعدات الصندوق دعمت قطاعات البنية الاجتماعية، النقل، الاتصالات، الطاقة، الزراعة، والإسكان في أكثر من 84 دولة، إذ بلغ إجمالي مساعداته 47 مليار ريال، وخلال 2015 قدم الصندوق قروضا لـ31 مشروعا في 23 دولة نامية بمبلع 4977.63 مليون ريال.
فيما جاء إجمالي المساعدات الرسمية الإنمائية السعودية من 2005 إلى 2015م على النحو التالي:
78% المنح والمساعدات الإنسانية.
12% القروض الميسرة.
5% التعاون متعدد الأطراف.
5% المساهمات المقدمة للمنظمات والمؤسسات الدولية.
وكانت أكبر 20 دولة متلقية للمساعدات السعودية: (مرتبة من الأعلى إلى الأقل) على النحو التالي: لبنان، العراق، اليمن، سورية، باكستان، بنغلاديش، فلسطين، الصين، الصومال، السودان، مينمار، تركيا، هايتي، مصر، مورتانيا، السنغال، النيجر، تشاد، طاجيكستان، الفلبين.
من جانبه، أكد ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي بالمملكة أشوك نيغام أن السعودية قدوة ومثال في ما يتعلق بالتنمية والالتزام وتقديمها للدعم الخارجي.
كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على مستوى مشاريع الأمن الغذائي بتنفيذ 13 برنامجا في اليمن، بمشاركة أكثر من 13 منظمة دولية وإقليمية، تم خلال تلك البرامج توفير 510.000 سلة غذائية و935 طنا من المواد الغذائية المختلفة، كما تم توفير أكثر من 250.000 وجبة ساخنة وجافة، وقد استفاد من المشروع أكثر من 5.125.000 مستفيد.
من جهة أخرى، وزعت الحملة الوطنية السعودية 556 سلة غذائية على 517 أسرة سورية في مدينة السلط بالأردن، وذلك ضمن برنامج (شقيقي بالصحة والهناء 4).
وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان استمرار الحملة في تقديم برامجها الإنسانية المتنوعة في جميع المحاور الإغاثية لينعم اللاجئ السوري بحياة كريمة إنفاذا لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين.
وقال الربيعة: «إن الاستجابة السريعة وارتفاع حجم المساعدات والعطاء الشعبي هي أبرز مميزات المساعدات الإنسانية السعودية التي تميزت بالاستجابة العاجلة والتدخل السريع، ارتفاع حجم المساعدات، والعطاء الشعبي».
من جهته، قال مدير إدارة العمليات بالصندوق السعودي للتنمية فوزي السعود إن مساعدات الصندوق دعمت قطاعات البنية الاجتماعية، النقل، الاتصالات، الطاقة، الزراعة، والإسكان في أكثر من 84 دولة، إذ بلغ إجمالي مساعداته 47 مليار ريال، وخلال 2015 قدم الصندوق قروضا لـ31 مشروعا في 23 دولة نامية بمبلع 4977.63 مليون ريال.
فيما جاء إجمالي المساعدات الرسمية الإنمائية السعودية من 2005 إلى 2015م على النحو التالي:
78% المنح والمساعدات الإنسانية.
12% القروض الميسرة.
5% التعاون متعدد الأطراف.
5% المساهمات المقدمة للمنظمات والمؤسسات الدولية.
وكانت أكبر 20 دولة متلقية للمساعدات السعودية: (مرتبة من الأعلى إلى الأقل) على النحو التالي: لبنان، العراق، اليمن، سورية، باكستان، بنغلاديش، فلسطين، الصين، الصومال، السودان، مينمار، تركيا، هايتي، مصر، مورتانيا، السنغال، النيجر، تشاد، طاجيكستان، الفلبين.
من جانبه، أكد ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي بالمملكة أشوك نيغام أن السعودية قدوة ومثال في ما يتعلق بالتنمية والالتزام وتقديمها للدعم الخارجي.
كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على مستوى مشاريع الأمن الغذائي بتنفيذ 13 برنامجا في اليمن، بمشاركة أكثر من 13 منظمة دولية وإقليمية، تم خلال تلك البرامج توفير 510.000 سلة غذائية و935 طنا من المواد الغذائية المختلفة، كما تم توفير أكثر من 250.000 وجبة ساخنة وجافة، وقد استفاد من المشروع أكثر من 5.125.000 مستفيد.
من جهة أخرى، وزعت الحملة الوطنية السعودية 556 سلة غذائية على 517 أسرة سورية في مدينة السلط بالأردن، وذلك ضمن برنامج (شقيقي بالصحة والهناء 4).
وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان استمرار الحملة في تقديم برامجها الإنسانية المتنوعة في جميع المحاور الإغاثية لينعم اللاجئ السوري بحياة كريمة إنفاذا لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين.